الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

محافظة ظفار

حصن طاقـة


يقع الحصن في وسط مدينة طاقة التي تبعد عن ولاية صلالة بحوالي33 كيلومترا، ويعود تاريخ هذا الحصن التاريخي كما تقول بعض المصادر إلى القرن التاسع عشر الميلادي كمبنى أهلي أقيم في تلك الفترة، وتعود ملكيته للشيخ علي بن تمان المعشني ثم آل إلى الدولة في عهد السلطان سعيد بن تيمور بن فيصل آل سعيد.


وأقيم هذا المبنى على الطراز العربي الإسلامي من حيث الشكل والتصميم والزخارف التي وضعت في هذا المبنى، ويضم تحصينات عديدة وتقسيمات وأبراجا ومخابئ ومداخل للأغراض الإدارية والعسكرية كعادة العمانيين عند تشييد هذه القلاع والحصون التي تشتهر بها السلطنة.


وقد اهتمت وزارة التراث والثقافة بهذا الحصن التاريخي ونظرا لأهميته التاريخية والمعمارية، فقد قامت الوزارة عام 1991 م بترميمه وتجديده وفق طرازه المعماري، وتم وضع الكثير من المحتويات والمقتنيات والحرف والمشغولات والتحف وغيرها، والتي وجدت في هذا الحصن أو التي تشتهر بها ولاية طاقة منذ القديم حتى يبقى هذا الحصن بنفس أثره التاريخي ومعالمه الأثرية، وتم افتتاحه رسميا سنة 1994م (عام التراث) ويزور هذا الحصن سنويا المئات من السائحين العرب والأجانب.


والزائر لحصن طاقة يرى عراقة الإنسان العماني وأصالته في الحفاظ على المعمار العربي الإسلامي في أسلوب وطريقة البناء سواء في مدخل هذا الحصن أو الغرف أو القاعات العامة. وكانت العادات في الماضي وخاصة في المناسبات الدينية والوطنية التي تقام أمام الحصن، مثل عروض الهبوت وإلقاء القصائد والأهازيج المعبرة عن هذه المناسبة، التي أصبحت من العادات الباقية في الولاية ونياباتها.

حصن سدح



يمثل حصن سدح النهاية الشرقية القصوى لسلسة من التحصينات التي تحمي ساحل ظفار وبالرغم من موقعها البعيد إلا أن سدح مدينة مزدهرة تفخر بمصائد الصفيلح التقليدية وتاريخ مزدهر بتجارة صمغ المر الأثرياء تقف في صدر شاطئ المدينة.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق