الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

نبذة عن القلاع والحصون في سلطنة عمان


   تعتبر سلطنة عمان من اقدم الدول وكانت في قديم الزمان تعرف بمجان في الحضارة السومرية ولموقعها الجغرافي كانت محض اطماع الخارجين، وكان لابد لأهل عمان الدفاع عن انفسهم وذلك بمختلف الوسائل والطرق ومن هذه الوسائل انشاء القلاع والحصون.

كلمة الحصن تعني في اللغة العربية: الموضع المنيع وتعني أيضا القلعة، فالقلعة هي الحصن المنيع، وكل الفرق بينهما أن الحصن يكون قلعة إذا كان في مدينة يحرسها ويحميها أو كان به أو حوله سكان يخدمون حراس الحصن. والحصن عادة يكون في موضع الخلاء وليس به مدنيون.

وقد عرفت شعوب العالم القديم والوسيط الحصون والقلاع، فقد دعت إلى إنشائها ظروف الحياة التي يكثر فيها القتال وينتشر الغزو والإغارة. وكان يراعى في اختيار موضع الحصون والقلاع عدة شروط أهمها العلو للتحكم في الأراضي المحيطة بها. وقد انتشرت القلاع والحصون في بلاد اليونان والرومان والفرس والهند ومصر في العالم القديم ثم انتشرت من بعد في أقاليم ودول العالم الإسلامي في العصور الوسطى وشيدها المسلمون غالبا في القمم المرتفعة المطلة على الوديان والأنهار، ولا تزال آثار الحصون الإسلامية الكثيرة باقية. ومن بينها حصن كعب بالقرب من المدينة، وحصن مسليمة بأرض الجزيرة، وحصن منصور غربي الفرات بالقرب من مدينة ملطية، وحصن كيفا في بلاد الكرد، وحصن طالب بشمال العراق، وحصن الغراب باليمن، وحصن العقاب بالقرب من مدينة جيان بالأندلس وهو الذي جرت عنده الموقعة الحربية الشهيرة بين الموحدين والأسبان عام 609هـ12م، وحصن مدينة بعلبك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق